خاص
اثارت تصريحات أمين عمّان يوسف الشواربة جدلاً كبيراً، فيما يتعلق بوجود ١٠ آلاف موظف زائد عن الحاجة في الأمانة.
وتفرض هذه التصريحات عدد من الاسئلة الهامة، ولعل أبرزها يتعلق بمصير هؤلاء الموظفين واذا ما كانت هذه التصريحات تشير وبشكل غير مباشر لإجراء قادم تجاه هؤلاء الموظفين كوجود خطة لتصفية الأعداد، أو نقل الموظفين الزائدين عن الحاجة لبلديات أخرى.
في المقابل يبدو أن الأمين حاول ازاحة المسؤولية عن نفسه والقائها على الأمناء السابقين، وهذا يفرض سؤال حول من هم الامناء المسؤولين عن وجود هذا الكم من الحمولة الزائدة وهو ما يجب ان يكشفه الأمين الحالي، وهل باتت الأمانة عاجزة عن تفعيل الموظفين لخدمة العاصمة.
وفي إتجاه آخر وجه الأمين اتهام للحكومات، لعدم وجود تخطيط استراتيجي على المدى الطويل، مع العلم أن الشواربة كان وزيراً ونائباً للأمين، فايم كان دوره في التنبيه لتلك المشكلات ابان تواجده في الحكومة، ومن هي الحكومات التي قصدها.
كما وجب على الأمين توضيح ما قاله حول وضع حد للمشاريع الخاسرة، فهل ستقوم الأمانة بتبني كل المشاريع الخاسرة وإعادة إحياءها، ومن هي الجهات الرقابية المسؤولة عن مراقبة هذه المشاريع ومعالجتها.
أسئلة ونقاط أثارها الأمين بحاجة لاجابات واضحة منه.. تضعها رم على مكتبه بانتظار الجواب الشافي...